مقابلة مع محشش نصراوي عن تأسيس بعض الأندية !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد :

هذا الموضوع من تأليفي الشخصي ورجاءاً اللي عنده الضغط أو القلب أو ألم في قدمه ( عاد شو دخل ألم القدم في النُصْ ما بعرف ) المهم اللي عنده هذه الأشياء رجاءاً يقرأ التحذير اللي على العلبة ( يووووووه قصدي اللي في الموضوع ) وما يكمل قراءة , لإنه الزعل ممنوع من الصرف والعتب مرفوع بالضمة , وأنا بَخْلِي نفسي من مسؤولية من يموت من الزعل أو الطرطعة أو حتى من الضحك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهم ندخل في الموضوع , مرة فيه واحد نصراوي ( عاد كيف عرفت أنا إنه نصراوي ؟!! سهلة كان مركب سن ذهب , وحاطط في جيبته قلم أزرق , وأصفر + أزرق = نصراوي , يعني ما بدها عبقري مثلي يفهمها ) , المهم قابلته مذيعة تليفزيونية طالعة من بيت أبوها ورايحة لبيت الجيران – إِحِمْ - قصدي يعني طالعة تعمل مقابلات مع الناس في الشارع , وبعد التحايا وبعض المعاكسات من الشاب الوسيم ( طبعاً وسيم .. مش مركب سن ذهب ؟!! ) للمذيعة المسكينة ( عاد مذيعة ومسكينة , كيف ركبت هاي ؟!! ) , دخلت المذيعة في المهم وبدأت دوباجتها العادية : أعزائي المشاهدين معاكم أنا من هنا ومعاي واحد جاحد , ممكن نتعرف على حضرة الأستاذ ؟!!

طبعاً المحشش سمع كلمة ” نتعرف ” فقد الشعور في إصبع رجله الصغير , وقال للمذيعة : لا ياعمري معليش أعذريني لإني ناسي الورقة اللي كتبت فيها رقم جوالي في جيبة الثوب البيج اللي معلقه في خزانة أخوي !!! وعلى فكرة هو ثوب صيفي مش شتوي بس أنا إشتريته بيج على شان يليق لونه مع لون سني الذهب .

هنا طبعاً المصور فرط من ضحك ووقعت منه الكاميرا وسرقها طفل صغير كان مارق بالصدفة من نفس الشارع , وصارت مشكلة وبدأت مطاردة بين السَلَقْ ( يوووووه قصدي المحشش ) وبين الطفل وبعد ثلاث شوارع وعمارتين ومركز تجاري ودباب كان واقف على جنب عطلان , مسكه ورجع الكاميرا للمصور فقال المصور للمحشش : ثانك يو , فرد عليه المحشش : أنا مش عارف إيش قلت بس إحتياطاً صدقني إني ماكنت متفق مع الولد ( طبعاً لازم يكون هذا رده مش عنده عقدة إنه كل العالم بيتآمروا ضده ؟!! ) .

المهم ما علينا من هذه القشور والدراما البوليسية الخطيرة , ونرجع للموضوع الأساسي , طبعاً المذيعة طلعت لزقة ( عادي مثلها مثل كل المذيعات ) وما تركته وأصرت إنها تعمل معاه لقاء بحجة إنها لقت فيه ” كاركتر الشارع البسيط ” , وبعد أخذ ورد تعرفت عليه وتعرف عليها وبدأت المهاترة ( إييييييييه قصدي المقابلة ) .

المذيعة : أول حاجة إنت إيش بتشجع ؟!!

المحشش : يعني شايفتيني مركب سن ذهب وحامل قلم أزرق , إيش بدي أكون بشجع ؟!! منتخب البرازيل مثلا ً !! أكيد طبعاً نصراوي أماً عن جد ما بعرف أباً عن جدة ما بعرف عماً عن خالة اللي هو ( إختاري الإجابة الخاطئة وضعيها في المكان الغير مناسب ) .

المذيعة المفلولة ( صفة مأخوذة من كلمة ” فلة ” يعني باللغة الموزمبيقية المعربة ” مبسوطة ” ) : طيب يا أخ ....

المحشش : لو سمحتي لا تغلطي في أختي , أنا أختي مستحيل تطلع في نص النهار قدام الناس متبرجة , بس في الليل لما بتسهر مع أصدقاءها وصديقاتها ممكن , فيا ريت تناديني بإسم جدتي ” شمس ” يعني بالعربي قوليلي ” يا أبو سوسن ” ( عاد إيش جاب شمس لسوسن .. ما بعرف ؟!! ) .

المذيعة المطنشة ( لزقة وثقيلة دم وما عندها إحساس , طبيعي مش مذيعة !! ) : طيب يا أبو سوسن بما إنك شخص عارف وفاهم ومؤرخ وعايش من زمان مثل ما قال لي ولدك الصغير ” إيدير جوزيه إلتون جوتشوا جواريرز” ( معليش سامحوه بس متأثر ببرازيلي النصر السابق الشاب الصغير إلتون جوزيه والمدافع البرازيلي العملاق إيدير جوتشوا جواريرز , فسمى إبنه بإسم مركب خليط بين الإسمين ) وبما إنك كل هذا فحابة إني أسألك بعض الأسئلة عن تأسيس الأندية السعودية , ممكن لو سمحت ؟!!

أبو سوسن : رغم إني وقت تأسيس بعضها كنت شوية متوفي بس مش مشكلة إسألي .

المذيعة : طيب ممكن تشرح لنا شوية عن تأسيس ناديك المفضل ؟!!

أبو سوسن : قصدك النصر ؟!!

المذيعة : طبعاً , ليش هو فيه غيره ؟!!

أبو سوسن : لأ ما فيه غيره بس يعني حبيت أذكرك بسني الأصفر وقلمي الأزرق , يمكن تكوني نسيتي واللا حاجة ( عاد شو دخل السن والقلم ألحين .. كمان ما بعرف ؟!! ) .

المذيعة : لأ ما تخاف مستحيل أنساهم طبعاً , حتى لو نسيتك إنت أكيد هم راح يذكروني فيك , لمعة السن الذهب والقلم الجديد عَامْيَة أُمْ المخرج هناك في الأستوديو , فكمل وإشرحلنا عن تأسيس نادي النصر .

أبو سوسن : إيش أكمل ؟!! هو أنا بدأت أساساً ؟!!

المذيعة : أفففففففف - الله يجيبك يا طولة البال - معليش بعتذر منك إمسحها في وجه المصور لإنه هو اللي صور سؤالي غلط , تفضل إبدأ شرحك للتاريخ العريق .

أبو سوسن : طيب مش مشكلة خلاص تكرمت عليكي وسامحتك , المهم نادي النصر هذا قصته قصة الصراحة , يعني هو مرة كان فيه واحد ما بعرف هو أبوي أو ولد عم جدتي أو إبن بنت جيران عمتي المهم كان جالس يختبر إختبار وكان فيه سؤال صعب مررررررررررة وكان هذا السؤال هو ” أكمل الفراغ التالي : ........ أو الشهادة ” وبعد تمحيص وتفكير وإعتصار لِمُخُه العبقري فجأة إنعكس ضوء الشمس وجاء على عيونه بشدة وفي نفس الوقت تذكر الإجابة وبما إنه الشمس كانت وقتها عامية أهله , فقرر إنه يقول الإجابة بصوت عالي على شان ما ينساها , فصرخ بعلو صوته ” النصر النصر ” , وجاء في وقتها في باله فكرة إنه يأسس نادي كرة قدم ويسميه نادي النصر ويلقبه بالشمس بما إنه الشمس كانت داخلة في عينه وقتها وإعتمد لونه الأصفر بلون نفس الشمس وقرر يضيف لهذا الأصفر لمسة من اللون الأزرق نسبة للون قلم الحبر اللي كان بيكتب فيه أجوبة الإختبار , وألحين حطوا اللون السماوي في لون النادي الإحتياط لإنهم لقوا ورقة الإختبار محفوظة في المكتبة الوطنية وإكتشفوا إنه جاء ماء على الحبر وصار لونه سماوي .

( يتبع )

( تابع )

المذيعة : حلو , طيب وإيش قصة تأسيس الزعيم - يا لبى قلبي على القناص أبو قحط - إحم .. إحم .. قصدي يعني إيش قصة تأسيس نادي الهلال ؟!!

أبو سوسن : وععععععععع عليكي وعلى قلبك , المهم ما علينا , نادي الهلال هذا كان فيه واحد مسكين عايش في موزمبيق , وسمع إنه الواحد ممكن يطلع لمكان مكشوف على شان يشوف هلال رمضان وله مكافأة مجزية , فطلع على شاطئ البحر على شان يشوف الهلال , وفعلاً كان حظه أول واحد شافه وصرخ بعلو صوته ” الهلال الهلال ” وقرر وقتها يسوي نادي في السعودية ويسميه الهلال ويلقبه بالموج الأزرق نسبة لأمواج البحر اللي شاف الهلال عنده , وإختار له اللونين الأزرق والأبيض نسبة لشيئين إجتمعوا في تلك اللحظة , الشيئ الأول هو السماء الزرقاء والغيوم البيضاء , والشئ الثاني هو أمواج البحرالزرقاء وزَبَدْهَا الأبيض , وزاد عليها لمسة من اللون الأسود لإنه السماء في الليل بيكون مبين إن لونها أسود بسبب الظلام الشديد الحالك ( أمحق لغة عربية فصحى , قلب سيبويه الأخ ) .

المذيعة المقهورة من فوز الإتحاد بلقب الدوري هذا الموسم : طيب فيه نادي مو راضي لساني ينطق إسمه بس هو بيلبس ” بلاك آند وايت .. إحم .. آند ييلوو ” ( مسكينة متأثرة بوفاة مايكل جاكسون وبأغنيته ” بلاك آند وايت ” ) فإيش قصة تأسيسه ؟!!

أبو سوسن : ياااه على هالوهقة , ألحين أنا ما فهمت ” ثانك يو ” حقت المصور بفهم ” بلاك آند ييلوو ” حقتك ؟!! لو سمحتي ممكن لو تكرمتي تترجميها لي , على الأقل لو للإنجليزية لإني ما بفهم اللغة الإسبانية الصراحة , وثقافتي حدي موزمبيق والنيجر .

المذيعة بتنفيخ ( شوية وراح تنفجر المسكينة , تستاهل أحد قال لها تعمل مقابلة مع نصراوي , يعني ما بتعرف إننا إحنا متخصصين برفع الضغط ؟!! ) : طيب يا أبو سوسن ممكن تشرح لنا حكاية تأسيس – أمري لله – نادي الإتحاد ؟!!

أبو سوسن : أيوه هيك تكلمي من الأول مش تحكيلي بلالو ما بعرف ييلاك وما بعرف شو ( ضاع المسكين ودخل في جدار وخلط الكلمتين في بعض ) , المهم نرجع للإتحاد وتأسيسه , هذا يا إنتي يا مذيعة ويا إنتوا يا مشاهدين كان مرة فيه واحد ماشي في أمان الله في أحراش غابات ماليزيا وفجأة قابل ثلاثة أشخاص آخرين فكل واحد منهم صار يتطلع في البقية بشك وخوف ( طبعاً غرباء وتقابلوا في أحراش إحدى الغابات , صعبة يكون بينهم ثقة مباشرة ) المهم صاروا يمشوا بمحاذاة بعض لكن بحذر وفجأة شاهدوا نمر قادم من بعيد وبيجري ومتقصدهم , فصرخ صاحبنا وقال ” في الإتحاد قوة ” وفعلاً إتحدوا مع بعض وقاوموا النمر وتفوقوا عليه ونجوا بحياتهم , فقرر هذا الشاب إنه يعمل نادي في السعودية ويسميه الإتحاد ويلقبه بالنمور وإختار له لوني النمر ” الأصفر والأسود ” .

المذيعة : حلو الصراحة , طيب ممكن تشرح لنا قصة تأسيس نادي الأهلي ؟!!

أبو سوسن : أكيد طبعاً , زمان كان فيه واحد من جماعة جيران دار الأيتام اللي كانت موجودة في الحارة اللي جنب بيتنا أول شارع على اليمين , وهذا البني آدم في يوم من الأيام سافر على مصر , وبتعرفي طبعاً إحنا أهل الصحراء وما لنا علاقة لا بالهرم ولا بشرم الشيخ (على أساس إنه كان فيه وقتها هرم وشرم شيخ يعني !! ) , المهم حب هذا الإنسان العبقري إنه يتمشى في الصحراء الكبرى على شان يتفرج على مناظر صحراء جديدة , فضاع في الصحراء , وفجأة لقى نفسه وين يا حزرك ؟!! لقى نفسه في المغرب !! فظل يمشي لغاية ما شاف قلعة شامخة في نص الصحراء من بعييييد , ولما قرب عليها لقى كل أهله وعيلته بيستنوه عند البوابة لإنهم قلقوا عليه ( عاد كيف عرفوا أساساً إنه صار في المغرب مش في مصر ؟!! هذه قصة ثانية بحكيلك إياها بعدين في وصيتي إن شاء الله لإنها سر ) , المهم هو طبعاً أول ما شافهم صرخ بعلو صوته ” أهلي أهلي ” فقرر إنه يأسس نادي ويسميه الأهلي ويلقبه بالقلعة وهو إدعى إنه إختار له اللونين الأخضر والأبيض لإنه هذان اللونين هما شعار المملكة العربية السعودية ولإنه وطني وما بعرف شو لكن أنا عرفت من أخوه الصغير إنه فكرة إختيار اللونين الأخضر والأبيض جاءت في باله أول ما شاف القلعة المغربية من الداخل لإنه جدرانها كاملة كانت مغطية بالألماس ( الأبيض ) وبالزمرد ( الأخضر ) .

المذيعة : روعة الصراحة والأروع من القصة هو إنك قدرت بذكاءك وعبقريتك تعرف بالضبط سبب إختياره للونين الأخضر والأبيض ( بدأت المجاملات اللي ما إلها أي طعمة ) , طيب ممكن تشرح لنا بكل تواضع كيف جاءت في بالك فكرة تأسيس نادي الشباب , لإني على حد ما فهمت إنك إنت اللي أسسته صحيح ؟!!

أبو سوسن : أكيد طبعاً أنا اللي أسست نادي الشباب , والصراحة السبب الرئيسي هو إني بما إني نصراوي فكان لازم أفكر بتأسيس نادي على شان لما ييجي نادي – بدون ذكر أسماء – بس أول حرف من إسمه ” الهلال ” ويتشاطر على فريقي المسكين ويطلعه من بطولة كبرى , أبعث له فريق الشباب على شان يفوز عليه وينتقم لفريقي المفضل ” النصر ” , هذا طبعاً كان سبب تفكيري في تأسيس نادي ثاني رغم إني نصراوي لكن قصة تأسيسي للنادي فهي إني في الزمانات سنة الـ 21 كنت ماشي مع أبو رياض في أحراش غابات الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية وفجأة لقينا أنفسنا في أحراش غابات أستراليا في قارة أوقيانيا , والصراحة أنا شخصياً ما بعرف كيف إنتقلنا هيك فجأة لكن أبو رياض بيعرف وإذا حبيتي تستفسري أكثر عن الموضوع روحي له على قناة تليفزيون المستقبل يوم الجمعة في الليل وإسأليه , المهم وإحنا ماشيين فجأة سمعنا صوت هدير عالي بيدل على نشوب معركة بين مجموعة من الحيوانات , فركضنا مسافة حوالي 20 كلم في ثلاث ثواني ( طبعاً هذه وحدة من كذبات أبو رياض بس حبيت أذكرها في المقابلة يعني لترطيب الجو , بالعربي نوعاً من الدعابة يا مذيعة ) المهم وبلا طولة سيرة وصلنا لمكان المعركة ولقينا فيه مجموعة من الليوث البيض الشباب بيتقاتلوا مع مجموعة من الأسود الكبار في السن قليلاً , وعلى السريع إنتهت المعركة بانتصار شباب الليوث على عواجيز الأسود فناديت بعلو صوتي ” البركة بالشباب ” فقررت إني أقوم بتأسيس نادي وأسميه الشباب وألقبه بالليوث , وإعتمدت اللون الأبيض كلون رسمي له بناءاً على إن الليوث هي أساساً أُسُودْ بس لونها أبيض وإعتمدت اللون الأَسْوَدْ في اللباس لإن الدنيا وقتها كانت ليل وظلام ( طيب ليل وفي وسط غابات يعني الواحد يا دوب يشوف أصابعه , فكيف أخينا قدر يشوف المعركة بهذا الوضوح ما بعرف ؟!! ) .

المذيعة : شكراً لك أبو سوسن ويعطيك العافية على هذا الشرح الوافي لقصص تأسيس هذه الأندية الكبرى , وفي النهاية بتحب تضيف حاجة ؟!

أبو سوسن : أَيْوَه يا ريت الصراحة , حابب بس أضيف حاجة معينة فيها دلالة كبيرة على عبقريتي الفذة وهي إني أحياناً كنت بتعمد أخربط شوية في بعض الكلام على شان لما أدوخ أحيانا أو أبطل أجمع تحسبوا إني قاعد بستهبل وما تعرفوا إني مدخن سيجارتين حشيش قبل ما أطلع على الهواء , يعني ذكاء وعبقرية مني !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في النهاية برجع وبكرر إني بحترم كل الأندية والموضوع كله مزاح في مزاح , وأي ردود فيها طرطعة وعصبية ما راح أرد عليها وراح أترك أصحابها يطرطعوا أكثر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .